نماذج رسالة الدافع و نصائح لكتابة رسالة حافز مميزة
امتلاك سيرة ذاتية قوية ، أو خلفية أكاديمية متميزة ليست وحدها التي تحصل على هذه المنحة ، حيث يجب أن تدعم مهاراتك وخبراتك دافعًا مميزًا.
هذه الرسالة هي التي تجعلك مختلفًا عن باقي المتقدمين ومحتواها هو ما سيهتم لجنة التحكيم ويرفع انتباههم إلى طلبك. بعد أن تعرف كيف تكتب رسالة دافعة ، ألقي نظرة على أهم النصائح التي يمكنك اتباعها لكتابة رسالة مميزة بالإضافة إلى نماذج الرسائل الجاهزة التي يمكنك استخدامها.
نصائح عند كتابة رسالة الدافع
1- اعرف اكثر عن المؤسسة التي تقدّم لها
دائمًا وإلى الأبد وقبل كتابة أي خطاب رسمي ، سواء أكان خطاب تغطية أو خطاب تحفيزي أو غيره ، يجب عليك أولاً إلقاء نظرة على المؤسسة التي تتقدم إليها ، وقراءة عن الجامعة أو المعهد الذي تريد الانضمام إليه وتشكيل فكرة عامة من هدفها ورؤيتها ، ثم حاول تضمين بعض هذه المعلومات في رسالتك بطريقة مناسبة.
2- اكتبها بنفسك
لا تطلب من شخص آخر أن يكتب لك خطاب التحفيز الخاص بك ، فهذا عديم الفائدة ، لأن هذه الرسالة يجب أن تعكس شخصيتك وأسلوبك. يجب عليك أيضًا تعديل الرسالة لتناسب الفرصة التي تقدمها لها ، حيث لا يجب أن تكتب خطابًا واحدًا ترسله بعد ذلك إلى جميع الجامعات والمؤسسات التي تتقدم إليها.
3- استخدم أسلوبًا مباشرًا ومختصرًا
تهدف رسالة التحفيز ، كما هو مذكور أعلاه ، إلى التعبير عن الدافع وراء طلبك للحصول على منحة دراسية أو فرصة ، لذلك من المهم أن تنقل هذه الفكرة إلى قارئ الرسائل بسهولة ودون التواء أو غزل. تجنب استخدام جمل طويلة ومعقدة أو هياكل صعبة أو غير مفهومة أو حتى صور فنية مبالغ فيها. كن مباشرًا ومختصرًا. سيقرأ الشخص المسؤول عن قراءة رسالتك المئات من الرسائل الأخرى ، ولن يكون لديه الكثير من الوقت والجلد للقراءة بين السطور.
4- ركّز على نقاط قوّتك
هدفك الرئيسي في خطاب التحفيز الخاص بك هو جعل الشخص المسؤول عن الفرصة التي تقدمها لدعوتك لإجراء مقابلة من شأنها أن تعدك للمرحلة التالية ، لذا ركز على نقاط قوتك لإقناع قارئ الرسالة. وتأكد من كتابتها في السطور الأولى ، أما بالنسبة لنقاط الضعف ، فسيتم تغطيتها أثناء المقابلة من خلال الأسئلة التي تطرح عليك.
5- لا تنسخ سيرتك الذاتية في رسالة الدافع
يقع الكثيرون في هذا الفخ ، حيث بدلاً من محاولة تقديم صورة مثيرة للاهتمام لأنفسهم في خطاب التحفيز ، يقومون ببساطة بنسخ كل شيء في سيرتهم الذاتية ، وصحيح أنه يجب إعطاء قيمة إضافية للسيرة الذاتية من خلال توضيح بعض النقاط الواردة في السيرة الذاتية والحديث عن أشياء جديدة لم يسبق ذكرها. اعلم دائمًا أن السيرة الذاتية ورسالة الغلاف هما وثيقتان يكمل كل منهما الآخر ولا ينبغي أن يكونا متعارضين تمامًا أو متطابقين.
6- اجعل رسالتك متوازنة
صحيح أنه يجب عليك تقديم نفسك بأفضل طريقة في خطاب التحفيز من أجل إقناع قارئ الرسالة أنك الشخص المناسب للفرصة التي تقدمها ، ولكن في نفس الوقت تأكد من عدم الظهور بمظهر المتغطرس. ومتعجرف ، وفي نفس الوقت لا تبدو غير آمن ولا تستهين بنفسك. حاول خلق توازن يعبر عن مهاراتك وقدراتك ولكن بتواضع.
7- عبّر عن دافعك
إذا كنت ترى أن هذه المنحة الدراسية أو التطوع أو فرصة التدريب هي فرصتك المثالية ، فعبّر عنها ، واشرح لقارئ الرسائل سبب اعتقادك أنك أفضل مرشح ، وأن هذه الفرصة مناسبة لك. ألق نظرة على فوائد منحتك الدراسية أو تدريبك وتحدث عن كيفية مطابقة هذه الميزات لمهاراتك وخبراتك.
8- ادعم رسالتك بالبراهين والأدلة
بدلاً من استخدام عبارات صارمة تعبر عن مهاراتك وخبراتك ، تأكد من تقديم الأدلة والأدلة التي تثبت ما تقوله ، مثل كيف ساهمت قدراتك القيادية في نجاح مشروع التخرج من الجامعة ، أو تأثير عملك التطوعي على التحسين. مجتمعك ... إلخ. وإذا كنت لا تستطيع ، على الأقل اشرح لماذا تعتقد أن لديك مهارات معينة. إذا كنت تعتبر نفسك شخصًا يهتم بالوقت والنظام ، فقدم أمثلة تدعم وجهة نظرك.
9- تحدّث عن مستقبلك المهني
لا تتردّد في أن تضع نفسك في المستقبل وتتحدّث عن طموحاتك وأهدافك المهنية والأكاديمية التي تسعى لتحقيقها، ووضّح كيف ستسهم الفرصة التي تقدّم لها على مساعدتك في الوصول إلى هدفك.
10- تجنّب الأخطاء
وهذا ينطبق على جميع الوثائق والمراسلات الرسمية ، حيث يجب عليك دائمًا قراءتها والتأكد من خلوها من الأخطاء في أشكالها (إملائي ، نحوي ، لغوي ... إلخ) قبل إرسالها. في هذه الحالة يمكنك استخدام برامج التدقيق والمواقع المنتشرة على الإنترنت ، أو إظهار الرسالة لأحد معارفك لقراءتها قبل إرسالها.
يمكنك أيضًا الاطلاع على عينات رسائل التحفيز التالية ، والتي ستساعدك على صياغة رسالتك بطريقة مناسبة ، ولكن يجب أن تتذكر دائمًا الحاجة إلى إضافة لمستك الخاصة والتعبير عن نفسك بصدق ، فهذا ما يجعل رسالتك مميزة وفريدة من نوعها ويضمن حصولك على الفرصة التي تطمح إليها.